دعا الكاتب والروائي الدكتور يوسف زيدان، ثوار مصر المتواجدون أمام قصر الاتحادية في مليونية "الإنذار الأخير" أن يعلموا أن شباب الإخوان المسلمين هم مصريون مثلهم، ومنكم وأنتم منهم، ولا غنى لبعضكم عن بعض.
وأضاف زيدان، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، مؤكداً أنه وإن كان شباب الإخوان اليوم هم "وقود حرب" لمشايخهم، فإنهم هم الذين سيرفعون مع ثوار مصر في الغد دعائم هذا البلد.
وطالب الثوار، بضبط النفس مع أفراد الشرطة المصرية، عساكرَ وضباطاً، مؤكدًا أنهم ليسوا هم العدو، وأن والمجرمين منهم محدودون ومعروفون بأسمائهم، وأكمل قائلاً: "فلا تزروا وازرةً وزر أخرى، فتُزرى بكم الوقائعُ أمام العالمين، ويلحق بكم الخسران المبين".
وشدد زيدان، على ضرورة الحفاظ على النسوة والفتيات اللواتى يُشاركن في مليونية الإنذار الأخير، مؤكداً أنهن مستهدفاتٌ أكثر من الرجال، لطمس الملمح الإنسانى للثورة، وطالب الثوار بحمايتهم ومحاوطتهم كالسياج، مذكراً بأن نساء ألمانيا هُنَّ الذين أعادوا بناء الوطن بعد انتهاء الحرب العالمية.
واستطرد الكاتب والروائي الدكتور يوسف زيدان، قائلاً: "لابد للثورة المصرية أن تنتهي يوماً ما، بعد تحقيق مطالبها العادلة"، مضيفًا: "إذا لم يسحب الدكتور محمد مرسي، الليلة، إعلانه المسمى الدستوري ومُسَوَّدة المسلوق، فلا تنتظروا الخيرَ والرشدَ منه، ولا من مرشده، ولا من المسترشدين به".
واختتم زيدان، حديثه مؤكداً على أن شرطُ الثائرالحق، هو أن يكون نبيلاً، واعياً، مُثقّفاً، لا يلتفتُ للصغائر والتوافه، وينسى المهمّات والكبائر، حسبما قال.