سادت حالة من الهدوء التام، أمام المنصة الرئيسية والوحيدة بميدان التحرير، والقريبة من مسجد عمر مكرم، بعد إعلانها حالة الحداد والتوقف عن الهتافات، تقديرا لروح احمد نجيب، أخر ضحايا الأحداث الأخيرة، والذي أصيب في اشتباكات محمد محمود. تشهد المنصة تجمع المئات حولها يوميا، لترديد الهتافات ضد الإعلان الدستوري الجديد، والمطالبة بإسقاط النظام.