قرر اتحاد شباب ماسبيرو إلغاء وقفته التي كانت مقررة اليوم الجمعة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ احتجاجًا على ما تردد من أنباء عن إرسال الكنيسة مندوبًا عنها للمشاركة في مؤتمر مناقشة مسودة الدستور مع الرئيس محمد مرسي. وقال أندراوس عويضه منسق الاتحاد في بيان له اليوم: "إن الاتحاد تراجع عن وقفته التي كان يعد لها بالكاتدرائية لرفض مشاركة الكنيسة في هذا المؤتمر وتوريط الكنيسة في مؤتمر لا يمثل سوى تيار واحد لمناقشة مسودة الدستور المرفوضة من كافة التيارات السياسية والوطنية"، على قول البيان.
يُذكر أن الكنائس المصرية الثلاث أرسلت اعتذارًا رسميًا للرئاسة عن حضور المؤتمر وتأكيد موقفها الرافض لمسودة الدستور، وأعلنت الكنائس المصرية الثلاث انسحابها من أعمال الجمعية التأسيسية المعنية بوضع الدستور الجديد منتصف الشهر الماضي، مبررة ذلك بعدم تحقيق مسودة الدستور للتوافق المطلوب، وتغليب مبدأ المغالبة على مبدأ التوافق.