في تقييمها لأداء البورصة خلال شهر نوفمبر 2012، قالت الجمعية المصرية للتمويل: "إن أداء البورصة كان يمتاز بتراجعات قوية تأثرًا بالأوضاع السياسية، التي طرأت على الساحة، مما أدى حدوث تناقص في السيولة الموجهه للاستثمار في الأسهم". وأضافت الجمعية: "عكست مؤشرات أداء البورصة المصرية، خلال الشهر، مخاوف المتعاملين نتيجة التوترات السياسية، مما أثار مخاوف المستثمرين، فالأحداث التي تشهدها البلاد وانتشار حالة عدم الاستقرار، جعلت من الطبيعي أن تكون القرارات الاستثمارية للمتعاملين في السوق في بعض الأوقات عشوائية وغير مدروسة، وذلك بسبب غموض الرؤية المستقبلية".
كما أكدت أن استقرار الأوضاع السياسية، وما يترتب عليه من تحسن في البناء الاقتصادي، هو ما سيدعم قدرة البورصة المصرية على التعافي، فجميع الأحداث السياسية الحالية تؤثر في اتخاذ القرار للمستثمر في الشراء والبيع، وهو ما يستلزم تفعيل بعض أدوات تنشيط السيولة والاستمرار في تفعيل التعديلات في منظمة التداولات، خلال الفترة القادمة.