ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أن الوفد الإسرائيلي الموجود حاليا في القاهرة لإجراء المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة مصرية، يصر على إلزام مصر بوقف عمليات تهريب السلاح من بعض الدول الإفريقية إلى قطاع غزة عبر سيناء، من أجل الحيلولة دون تعزيز حماس لقوتها العسكرية، وفي المقابل تقدم إسرائيل التسهيلات التي تطلبها حماس.
ونقل الموقع عن مسئول أمني إسرائيلي كبير قوله، إن إسرائيل تبذل جهودا لكي تلزم مصر بنصب منظومة أمريكية للمراقبة، وذلك خلال المحادثات الجارية حاليا للتوصل إلى تسوية لوقف دائم لإطلاق النار، على أن توافق إسرائيل على تقديم تسهيلات في فتح المعابر، بما في ذلك معبر رفح، وتسمح للمزارعين الفلسطينيين بزراعة الأراضي الواقعة على بعد 100 متر من الجدار الفاصل، بين قطاع غزة وإسرائيل، ومضاعفة المنطقة المسموح بالصيد فيها للصيادين الفلسطينيين.
ومن ناحية أخرى، أثنى مسئولون عسكريون إسرائيليون كبار على مقدرة حركة حماس على القيادة والسيطرة في عمليات إطلاق الصواريخ التي قامت بها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية للحركة، رغم الغارات الواسعة التي شنتها إسرائيل.
وزعم المسئولون العسكريون الإسرائيليون، أن منظمة الجهاد الإسلامي على النقيض من حماس، لم تنجح في تنفيذ برامجها العسكرية في مهاجمة أهداف إسرائيلية، على الرغم من أنها تمتلك مخزونا من الأسلحة يساوي ما تملكه حماس.