أعلنت القوى السياسية والثورية بدمياط، عن تنظيم مظاهرة، اليوم الثلاثاء، فى تمام الساعة السادسة مساء، فى ميدان الحرية، اعتراضا على القرارات التى اتخذها الرئيس مرسى وأبرزها إصدار إعلان دستورى، وإعادة محاكمة قتلة الثوار، بالإضافة إلى تحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية. فقد أصدرت كل من أحزاب الدستور، والمصريين الأحرار، والحزب الناصرى، والجبهة الثورية الموحدة، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب التجمع، وحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، والتيار الشعبى، بيانا أكدت فيه رفضها للقرارات التى منع مرسى بموجبها أى حل قضائى لمجلس الشورى والجمعية التأسيسية، فيما يعتبر انتهاكا لاستقلالية السلطة القضائية، حسب ما جاء فى البيان، واعتبرت هذه القوى الإعلان انقلابا على المطالب الديمقراطية ل25 يناير وتحديا للمعارضة عبر رفض ما تطالب به من مشاركة فى اتخاذ القرارات المصيرية فى البلاد.
وانتشرت قوات الأمن فى شوارع دمياط منذ الصباح الباكر، وشددت الحراسة على البنوك والكنائس والمصالح الحكومية.
وصرح عبد الرحمن أبو طايل، أمين حزب التجمع بدمياط، بأنه يخشى أن تتحول مليونية الغد إلى حرب أهلية ما بين المصريين، والسبب وراء ذلك قرارات خاطئة جاءت في مصلحة فصيل واحد بالدولة، وهو جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا تأييد إقالة النائب العام، وأضاف، ولكننا كحزب نرفض تمركز جميع السلطات في يد رئيس الجمهورية، ففكرة رجل الدولة الأوحد قد انتهت بانتهاء عهد مبارك ومن غير المسموح أن تعود.