تحتضن العاصمة القطرية، الدوحة، جولة جديدة من المحادثات، التي تنظمها الأممالمتحدة عن المناخ، ويحضر المحادثات نحو 17 ألف مشارك على امتداد أسبوعين.
وسيحاول المشاركون التوصل إلى اتفاق عالمي جديد في شأن المناخ، في ظل احتدام التوتر بين الدول الغنية والفقيرة، وقد تفاجأ المتابعون باختيار الدوحة مكانًا للمفاوضات، باعتبار أن انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في قطر من أعلى المعدلات في العالم.
وتُعد مشكلة تراخيص كربون "الهواء الساخن" أحد قضايا الجدل الأساسية، وتشير العبارة "المستخفة" محاولة بعض الدول الغنية اللجوء إلى تراخيص كربون غير مستخدمة، لتعويض ما أعلنته من تخفيض.
وتقول الدول النامية: "إن هذا ليس انصافًا، ويمس بمصداقية أي التزام بخفض ثاني أكسيد الكربون، ويحاول المفاوضون المشاركون في مؤتمر الأطراف الثامن عشر التابع للأمم المتحدةبالدوحة، في شان تغير المناخ، صياغة تصور جديد، منذ فضل محادثات كوبنهاجن في 2009."
و سيتناول مؤتمر الدوحة عددًا من الوقائع الصعبة إذ تنفد الموارد المالية المخصصة لمساعدة الدول الفقيرة بنهاية هذا العام، كما تنتهي فترة الالتزام الأول في اتفاقية كيوتو، الذي يرغم بحكم القانون نحو 30 دولة غنية على خفض انبعاثاتها من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتريد الدول النامية أن تحصل، في الدوحة، على موارد مالية جديدة، والتزامات جديدة، بخفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، من قبل الدول الأحسن حالا.