احتشد الاف المواطنين المصريين في ميدان التحرير وأمام مسجد عمر مكرم منذ ظهر اليوم الاثنين، استعدادا لتشيع جثمان " جابر صلاح" الشهير بجيكا والذي لفذ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بطلق ناري فى الرأس والبطن إثناء أحداث محمد محمود الأخيرة، ومشاركته في إحياء ذكرى ضحايا 19 نوفمبر. حيث توافد الالاف على الميدان حاملين الريات واللافتات التى تندد بمقتله وتطالب بالقصاص من المتسببين فى ذلك ورددوا هتافات منها "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح، سامع ام شهيد بتنادى مين هجبلى حق ولادى"، وذلك لحين وصول الجثمان فى نعشه الى المسجد، حيث بداية الجنازة الشعبية التى سوف تطوف ميدان التحرير وشارع محمد محمود.
وفى سياق أخر، زادت حدة التوتر بين المتظاهرين والأمن عن السفارة الأمريكية والقريبة من مسجد عمر مكرم، وذلك بعد قيام الأمن بغلق الشارع بالحواجز الخرسانية ومنع وصول المتظاهرين الى السفارة، مما اثار غضبهم وجعل المناوشات تتجدد فيما بينهم، واستخدم الامن القنابل المسيلة للدموع لإبعاد المتظاهرين عن الحواجز الذين يرغبون فى ازاحتها بالقوة.