وجهت منظمة "هيومان رايتس ووتش" نداء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الخميس ، تدعوها فيه إلى السماح للجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط بالاتصال بأسرته. يأتي نداء المنظمة الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في ذكرى مرور ثلاثة أعوام على وقوع الجندي الإسرائيلي شاليط في الأسر. وأوضحت المنظمة إنه ينبغي على حماس التي تسيطر على القطاع والتي قامت بعملية عبر الحدود في يونيو 2006 من القطاع أسفرت عن أسر شاليط "أن تسمح فورا للسيرجنت جلعاد شاليط بالاتصال بذويه وأن يتلقى زيارات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر". وقالت المنظمة إن قوانين الحرب توجب على حماس أن تسمح لشاليط بمراسلة ذويه ، بيد أنه ثلاث سنوات مرت عليه في الأسر ، ولم يتمكن من إرسال سوى ثلاث رسائل وشريط صوتي. وقالت سارة ليا ويتسون ، مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، "لا يحق لسلطات حماس أن تقطع الاتصال بين شاليط وبين أسرته والعالم الخارجي طوال ثلاثة أعوام". ووصفت المنظمة فترة الحبس الطويلة لشاليط دون الاتصال بأحد بأنها "قاسية" و"غير آدمية".