قال الدكتور جمال نصار- رئيس منتدى السياسيات والإستراتيجيات البديلة، إن الموقف حاليًا شديد الارتباك، والنية الصادقة من جميع الأطراف هي الحل والمخرج للأزمة.
جاء ذلك، خلال لقائه الإعلامية رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم "على قناة "صدى البلد" الفضائية، مشيرًا إلى أن تمسك كل طرف برأيه يحرق البلد، والاعتداء على المؤسسات في الدولة يجعل الخسارة كبيرة جدًا, ولابد من مبادرة من الرئيسي مرسي للجلوس مع القوى السياسية ومناقشتهم.
وقال جمال نصار: بعد تنحي مبارك حدث استقطاب وعدم وضوح الرؤى للقوى المدنية، كما أن اعتقاد كل طرف أنه صاحب الحق المطلق يعد مشكلة كبرى والضحية التي تعاني من ذلك هي الشعب المصري.
وأشار إلى أن عدد من المعترضين على الإعلان الدستوري يعدوا من الفلول والثورة المضادة، الذين لا يريدون الخير لمصر، وتساءل: هل الثوار الشرفاء الأبرياء يحرقون ويقتحمون المدارس في محمد محمود، والبيوت والأبنية العامة ويعتدون عليها؟
وتابع نصار: بعض الدول المحيطة بنا لا تريد الاستقرار لمصر، والبعض لا يريد أصلاً أن يكون الرئيس مرسي على رأس الدولة، وحمدين صباحي صرح أكثر من مرة أنه كان أولى بأن يكون رئيسًا.
وأضاف نصار: لو أخطأ الرئيس مرسي نقومه بالقانون، وهناك بعض الإعلاميين كانوا يؤيدون النظام السابق بشدة تلونوا بعد الثورة وغيروا مواقفهم تمامًا.