قيادي سابق بالإخوان:قرارات مرسي بداية النهاية ومرحلة صراعات جديدة ضد القضاء

«الحريري»: «الدستوري» عدوان على المبادئ الدستورية والسلطة القضائية ونوع من لي ذراع الشعب المصري

قال المحامي مختار نوح- القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، تعليقًا على القرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسي يوم الخميس، إنها تعتبر بداية النهاية ومرحلة صراعات جديدة موجهه ضد القضاء وقانون السلطة القضائية.


جاءت تصريحات "نوح" في مؤتمر نظمته حركة ضباط 8 ابريل مساء الخميس، بنقابة المحامين في البحيرة، بحضور عدد من رموز القوى السياسية والوطنية بالمحافظة.


وأكد نوح، أن هذه القرارات باطلة وسوف تؤدي إلى انقلاب القضاء عليه، ولكن نتمنى أن تمر الأمور بسلام؛ لأن البلاد تعيش في مرحلة خطرة.


وتساءل نوح: هل كان هناك ما يمنع الرئيس مرسي من إعادة فتح التحقيق في قتل المتظاهرين في ظل وجود النائب العام؟!


من جانبه، وصف أبو العز الحريري- المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، قرارات الرئيس مرسي بأنها إعلان إفلاس مطلق وهو عدوان على المبادئ الدستورية والسلطة القضائية، ونوع من لي ذراع الشعب المصري، وجعل القضاء ليس له دخل بشيء.


وأشار الحريري، إلى أن الشعب المصري وضع إعلانه الدستوري في ثورة 25 يناير، وأن الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس مرسي لن يحميه أو يحصنه من حركة وغضب الشعب حين يثور عليه.


ووصف الحريري، هذه المرحلة بالحاسمة في تاريخ الشعب المصري والثورة المصرية، معتبرًا أن الانتصار في النهاية سيكون للشعب وليس لمن هم في سدة الحكم.


وطالب الحريري، بتكاتف وتوحد كافة القوى المدنية الديمقراطية حول أهداف محددة، ونبذ الخلافات والصراعات السياسية لاستعادة الديمقراطية والحريات والقضاء.