نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري، معاذ الخطيب، أنه سيقوم بزيارات إلى كل من روسيا والصين وإيران وهي الدول المعارضة لتشكيل الائتلاف، وقال: "إننا لن نقوم بزيارة روسيا أو إيران، فهذا قرار الشعب السوري، وإذا أرادت إيران أن تقدم لنا مبادرة فعليها تقديم ذلك، فنحن لن نتسول رضا إيران أو روسيا".
جاء ذلك عقب لقائه مع وزير الخارجية كامل عمرو، وقال: "إن هناك قرارا للائتلاف بأن تكون مصر هي المقر الرئيس له، وأنه طلب من محمد عمرو خلال اللقاء تذليل بعض العقبات التي تواجه الجالية السورية المتواجدة في القاهرة، إلى جانب تحرك الائتلاف السوري خلال المرحلة المقبلة في مصر حيث نعتبرها هي الأم والجهة الأقرب لنا وتفتح أيديها لنا" .
وأضاف الخطيب، أن الائتلاف مولود حديث، ويتم تشكيل حاليا لجانه التنفيذية ثم سندعو إلى اجتماع للهيئة العامة في القاهرة في أقل من 10 أيام لإطلاق الائتلاف بهيئته الكاملة ، مشيرا إلى أن هناك 14 قوى ثورية معارضة منضمة إلى هذا الائتلاف، حيث يكون هناك إقرار من الهيئة العامة "وسنستمع إلى إخواننا الذين لم يشاركوا في هذا الائتلاف".
وردا على سؤال حول موقف الائتلاف من المبادرة التي طرحها مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول الأزمة السورية، نفى الخطيب علمه بأية تفصيلات حول أية مبادرة جديدة طرحها الرئيس مرسي.
وحول ما إذا كان سيلتقي بالسكرتير العام للأمم المتحدة أثناء زيارته للقاهرة، قال: "إنه ليس هناك أية معلومات حول أي لقاء مرتقب في هذا الشأن".
وردا على سؤال حول اتهامات موجهة للائتلاف بأنه صناعة أمريكية، قال: "إن هذا افتراء وظلم، فإننا نتعامل مع الجميع من فوق الطاولة، وليس ما يتم إخفاؤه"، نافيا وجود جهات أو دول تعارض تشكيل هذا الائتلاف".
وردا على سؤال حول وجود توافق من الدول الكبرى لتسليح المعارضة السورية، قال: "إن هناك تواصلا بين أطراف سورية عسكرية عديدة لتشكيل هيئة عسكرية عليا لتدير هذه الأمور، مضيفا، "الوعود شيئ جيد، ولكننا ننتظر تفعيلها في المجلس العسكري المزمع إنشاؤه وهو الذي سيتابعها."