أمر المستشار أسامة عبد الجواد، رئيس نيابة شمال أسيوط، تجديد حبس سيد عبده رضوان، عامل المزلقان، ويوسف بشري يونان، سائق القطار، ومساعده سيد عبد الفتاح أحمد، 15 يوما على ذمة التحقيقات، في حادث أسيوط. واستعجلت النيابة تقرير الأدلة الجنائية والمعمل الجنائي، حول التعرف على الجثتين المجهولتين بمشرحة مستشفى منفلوط المركزي، كما أجرت معاينة تصويرية أخرى للحادث بعد تسيير حركة القطارات.
على صعيد متصل، استمر الغياب الجماعي لتلاميذ معهد "نور الإسلام الأزهري" لليوم الثاني على التوالي، بعد وقوع الحادث، وقال الدكتور محمود مخلوف، مدير المعهد: "إن الحادث أليم، وتسبب في إصابة طلاب وتلاميذ المعهد باكتئاب نفسي، جعلهم يمتنعون عن الذهاب إلى المعهد".
وأضاف أن، إدارة المعهد رفعت تقريرا عاجلا بأسماء الضحايا والمصابين، إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتغيير اسم المعهد من "نور الإسلام" إلى معهد "الشهداء".
وقال الدكتور صبري غانم، مدير الإدارة الصحية ومفتش صحة منفلوط، إنه يوجد جثتان داخل مشرحة مستشفى منفلوط المركزي لذكور، مضيفا أنه لم يحرر أحد من الأهالي محاضر بفقدان أبنائهم في الحادث، مما يضعنا أمام لغز محير، عن ماهية الطالبين، وهل هما من طلاب المعهد الذين كانوا يستقلون الأتوبيس أم لا؟.
من ناحية أخرى، يعد وفد من لجنة إدارة الأزمات برئاسة الوزراء، تقريرا عاجلا لعرضه على مجلس الوزراء، بعد اجتماع مع الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، وبحضور مسؤولين من السكة الحديد والأمن.
وكشف مصدر بديوان عام أسيوط، أن الوفد انتقد تأخر تقرير محافظة أسيوط عن ملابسات الحادث، وما قدمته المحافظة من إعانات ومشاركة لأهالي الضحايا.