اتهمت منظمة «هيومان رايتس وواتش» المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، قوات الأمن في ميانمار بدعم بعض الهجمات ضد أقلية «الروهينجا» المسلمة، الشهر الماضي، والتي أجبرت نحو 35 ألف شخص على ترك منازلهم. وقالت المنظمة الحقوقية - حسبما ذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الأحد - إنه يجب على الحكومة في ناي بي تاو، بذل المزيد من الجهود من أجل حماية هذه الأقلية، التي تعتبر عديمة الجنسية والمحرومة من المواطنة لاعتبار من ينتمون إليها أجانب من بنجلاديش.
وقد عرضت المنظمة - التي تتخذ من نيويورك مقرا لها - صورا تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية تظهر بالتفاصيل حجم الدمار الذي لحق بالمناطق التي يقيم بها المسلمون في البلاد، بينها قرية تعرضت إلى هجوم من قبل مجموعة من البوذيين المسلحين بالأقواس والسهام، تم خلالها قطع رؤوس العديد من الأشخاص، وقتل نساء وأطفال.