عقد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية- محمود عباس، اجتماعا مساء أمس السبت، بمقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية، مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بحضور أمين عام الرئاسة- الطيب عبد الرحيم، ووزير الداخلية سعيد أبو على، ومساعد القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطينية- إسماعيل جبر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية- اللواء عدنان الضميرى، إن "عباس" وضع قادة الأجهزة الأمنية في صورة آخر مستجدات الوضع السياسي العام، والاتصالات واللقاءات التي أجراها على كافة المستويات العربية والدولية من أجل الوصول إلى التهدئة، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حفاظاً على الدم الفلسطيني.
وأشار الضميرى إلى أن عباس أكد استمرار المسعى الفلسطينى في التوجه إلى الأممالمتحدة، رغم العراقيل التي يحاول البعض وضعها أمام التوجه الفلسطيني؛ للحصول على وضع دولة غير عضو بالأممالمتحدة.
كما استقبل الرئيس محمود عباس، مساء أمس السبت، بمقر الرئاسة في رام الله، الوفد الطبي المتجه إلى قطاع غزة، برئاسة نقيب الأطباء الفلسطينيين- جواد عواد.
وقدم عباس توجيهاته للوفد الطبى بضرورة تقديم كافة الخدمات الطبية؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي، ويضم الوفد 17 طبيباً من جميع التخصصات، حيث من المفترض أن يصل إلى قطاع غزة بعد غداً الاثنين.
وارتفع عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ الأربعاء الماضى حتى الآن إلى 45 قتيلا، بينهم 11 طفلا وثلاث سيدات وثلاثة مسنين، بالإضافة إلى إصابة 450 شخصاً آخرين بينهم 150 طفلاً و80 امرأة و24 مسناً.