في بيان صادر عنه اليوم، طالب مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، بضرورة فتح تحقيق فوري وعاجل عن واقعة حادث تصادم قطار بأتوبيس مدارس يقل عشرات التلاميذ، والذي أدى إلى مقتل 48 طفلا وإصابة 13 آخرين.
يأتي هذا عقب اصطدام القطار رقم 165، والمتجه من أسيوط للقاهرة عند مزلقان قرية المندرة، بمدينة منفلوط التابعة لمحافظة أسيوط بأتوبيس يقل عشرات التلاميذ.
وقال أحمد غازي، مدير المركز إنه على رغم تكرار حوادث القطارات في السنوات الأخيرة فمازال هناك إهمال جسيم في كافة مرافق قطاع السكك الحديدية والتي تعتمد في الأساس على العنصر البشري، في مراقبة حركة تسيير القطارات وعدم استكمال كافة وسائل الأمان التي تحد من حوادث القطارات وكذلك عدم ملاءمة عربات القطارات والمحطات مع الموصفات والمعايير الآمنة، بالإضافة إلى عدم وجود حملات توعية للمواطنين.
وأشار غازي إلى ضرورة تطوير عناصر الأمان الكافية لمنع تكرار مثل تلك الحوادث التي تخلف وراءها أعدادًا كبيرة من الضحايا، وتقديم من تثبت إدانته بالمسؤولية المدنية والجنائية إلى المحاكمة العاجلة.
وفي ذات السياق عبر مركز حماية عن بالغ تعازيه لأسر الضحايا، وأعلن إطلاق حملة حقوقية بعنوان " قطارات آمنة" بالتعاون مع المنظمات الحقوقية المهتمة بهذا الشأن والتي تهدف الى التصدي لكافة أشكال الفساد والإهمال داخل قطاع السكك الحديدية، كما تتبنى الحملة تقديم البلاغات عن كافة وقائع الفساد داخل المرفق، وكذلك المطالبة بتطويره بما يتوافق مع المعايير العالمية المناسبة للقطارات ووسائل النقل الآمنة.