قامت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، بزيارة صباح أمس، إلى مقابر وادي الملوك بغرب الأقصر، جنوب مصر؛ للمشاركة في احتفالات مصر بالذكرى التسعين لاكتشاف كنوز ومقبرة الفرعون الذهبي، توت عنخ آمون.
وعبرت آشتون، عن سعادتها بزيارتها للأثار الفرعونية، وقالت إنها "كانت تدرس التاريخ المصري وهي طفلة، ولديها شوق كبير لرؤية آثار ملوك الفراعنة وقدماء المصريين".
ووجهت آشتون، رسالة للسائحين الأوروبيين تدعوهم فيها إلى زيارة مصر، وخاصة مدينة الأقصر، وأشادت بإقامة نموذج مُقلد لمقبرة، توت عنخ أمون، لتخفيف ضغط الزائرين على المقبرة الأصلية، بما يحافظ عليها لزمن أطول.
وعبّرت آشتون، التي استمعت لشرح موسع حول تاريخ الأقصر من الدكتور منصور بريك، المدير العام لآثار الأقصر، عن تقديرها للحضارة المصرية قائلة: "فخورة بالحضارة المصرية".
وقال وزير السياحة، هشام زعزوع، الذي رافق آشتون في جولتها السياحية، إنه تم الاتفاق مع الجانب الأوروبي خلال اجتماعات استمرت يومين بالقاهرة بحضور عدد كبير من رجال الأعمال الأوروبيين المعنيين بالاستثمار في القطاع السياحي، على إقامة عدد من المشروعات الفندقية المقترحة في محافظتي المنيا وسوهاج، بجانب تطوير قطار النوم والقطارات السياحية.
وأشار وزير السياحة، إلى دعوة آشتون لحضور افتتاح طريق الكباش الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر بطول 2700 متر في شهر مارس المقبل، بحضور 27 من وزراء السياحة.