مصرع فتاة وإصابة شقيقها في حريق نشب بعد انفجار أنبوبة بوتاجاز بمنزلهما

تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة الشرقية، من السيطرة على حريق نشب بمنزل مكون من ثلاثة طوابق بالطوب الأحمر والخرسانة، بقرية العريقات بمدينة فاقوس؛ بسبب تسرب غاز من أسطوانة البوتاجاز.

كان مركز شرطة مدينة فاقوس، تلقى بلاغا بنشوب حريق بقرية العريقات، فانتقل على الفور ضباط وقوات الحماية المدنية، وتمت السيطرة على الحريق، وبالفحص تبين نشوب الحريق بشقة بالدور الثاني، بمنزل مكون من ثلاثة طوابق بالطوب الأحمر والخرسانة المسلحة.

وقد أتى الحريق على محتويات الشقة بالكامل، كما عثر على جثة فتاة تدعى رنيا.م «23 سنة»، مصابة بجرح رضّي غائر بفروة رأسها.

وبسؤال والد المتوفية، قرر أنه "أثناء تواجده بالطابق الأرضي بالمنزل، سمع صوت انفجار من الشقة محل البلاغ، وفوجئ بوجود جثة نجلته ملقاة على الأرض غارقة في دمائها أمام مطبخ الشقة".

ورجح، أن "يكون سبب الحريق تسرب غاز من أسطوانة البوتاجاز الخاصة بالشقة، مما أدى إلى اشتعال النيران وانفجارها، بالإضافة إلى إصابة نجله رامي «22 سنة»، بحروق بالوجه واليدين، والذي نُقل لمستشفى فاقوس العام، لإجراء الإسعافات الأولية له".

وبسؤال رامي شقيق الفتاة المتوفية، أيد ما جاء بأقوال والده، وأضاف بأنه سمع صوت انفجار حال تواجه إلى حمام الشقة، فخرج مسرعا فشاهد شقيقته ملقاة على الأرض غارقة في دمائها أمام المطبخ، فحاول نقلها لإسعافها، إلا أنه لم يتمكن من شدة اللهب المتصاعد من المطبخ الذي نتج عنه إصابته.

وورد تقرير مفتش الصحة، بأن سبب الوفاه إصابة الفتاة بجرح رضّي غائر بفروة الرأس من الجهة اليمنى طوله حوالي «25 سم» وكسر بعظام الجمجمة، وسحجة بالرسغ الأيمن، ولا توجد آثار الحريق بها، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6548 إداري المركز لسنة 2012، وقررت النيابة العامة نقل الجثة لمستشفى الأحرار، وندب أحد الأطباء الشرعية لتشريحها، ويصرح بدفن الجثة عقب ذلك.