أحمد الجعبري أو "رئيس أركان حركة حماس"، كما تطلق عليه إسرائيل، نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته بقطاع غزة، هو من الأسماء البارزة في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة مصرية. حصل الجعبري على البكالوريوس في التاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة، واستهل حياته ناشطا في صفوف حركة فتح وهو بالثانوية العامة، وكان مسؤولا عن التمويل والإشراف على العمليات العسكرية والهجمات ضد إسرائيل.
الجعبري، كان على رأس قائمة المطلوبين من قبل إسرائيل منذ سنوات طويلة، وهو أكبر مسؤول من حماس يتم اغتياله بعد الاجتياح الفلسطيني لغزة منذ أربع سنوات.
واعتقل بداية الثمانينيات على يد القوات الإسرائيلية، وأمضى 13 عاما في سجونها، بتهمة الانخراط في مجموعات عسكرية تابعة لفتح خططت لعملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية عام 1982، وخلال وجوده في السجن، أنهى الجعبري علاقته بحركة فتح، وانتمى لحركة حماس.
ويعد الجعبري الذي نجا من عدة محاولات للاغتيال من الرعيل الأول للقيادات العسكرية لحماس، وقد خلف القائد العام للكتائب محمد الضيف، الذي أصيب في محاولة اغتيال سابقة في عام 2002.