قال هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي، إنه لا يمكن حسم النزاع السوري عسكريا أو ميدانيا، وستطول الأزمة بسبب غياب الإدارة الدولية، فالحل هو التسوية ومبادرة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي والمجموعة الدولية في اجتماعات جنيف. وقال زيباري: "نساند طموحات الشعب السوري في التمتع بكافة حقوقه، لكننا نخشى مرحلة ما بعد الأسد تداعيات الأزمة السورية على كافة دول المنطقة، فقد لا تكن هناك سياسية منضبطة تؤدي لاختيار حكومة تعددية ممثلة لكافة الأطراف"، جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه قناة «العربية» الإخبارية اليوم الأربعاء.
وأكد موقف بلاده الثابت والمتوازن تجاه سوريا، ومساندة التغيير الديمقراطي السلمي وتنفيذ خطة جنيف وبعض الإجراءات العملية لتوفير المساعدات الإنسانية للشعب السوري، موضحا أن العراق خصص مؤخرا 10ملايين دولار لإغاثة الشعب السوري بالداخل ولبعض مخيمات اللاجئين.
ونفى الوزير توقيع بلاده لأي اتفاقية أسلحة مع روسيا، مشددا أن ما أثير من اتهامات حول صفقة مع موسكو يضعف من مصداقية العراق.