أعلن مسؤول رسمي ياباني، اليوم الأربعاء، أن اجتماع «أصدقاء الشعب السوري»، الذي تأمل اليابان أن تشارك فيه نحو 60 دولة، من بينها دول في جنوب شرق آسيا، سيعقد في 30 من نوفمبر الجاري في طوكيو.
وكانت طوكيو أعلنت يوم الجمعة الماضي، أنها تنتظر مشاركة 150 مندوبا من حوالي 60 دولة في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية، رفض ذكر اسمه: إن "مشكلة سوريا ومشكلة الاستقرار في الشرق الأوسط على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لأسيا، وخاصة في مجال تأمين مصادر الطاقة، حيث تعتمد القارة بشكل كبير على الشرق الأوسط في التزود بالنفط".
والأسبوع الماضي صرح المتحدث باسم الحكومة اليابانية أوسامو فوجيمورا بأن هذا الاجتماع في اليابان يهدف إلى "زيادة عدد الدول التي تفرض عقوبات على النظام السوري، وأيضا زيادة فاعلية هذه العقوبات".
وعقب إعلان طوكيو، نددت وزارة الخارجية السورية بهذا المؤتمر، معتبرة أنه "لن يكون لأصدقاء سوريا" وإنما لمن يهاجمونها.
وسبق أن عقدت هذه المجموعة أربعة مؤتمرات، في باريس وواشنطن والدوحة، وأخيرا في لاهاي، وشارك في مؤتمر لاهاي نحو 60 دولة.
وقد جمدت طوكيو أرصدة الأسد وعدد من القادة العسكريين السوريين في اليابان منذ سبتمبر 2011 في الوقت نفسه مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، كما منعت اليابان في يوليو الماضي الرحلات التجارية القادمة من سوريا.