تقدم الدكتور محمد جميعة، مدير عام الإعلام بالأزهر الشريف وأمين عام المكتب الفني لشيخ الأزهر، ببلاغ للنائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، ضد كل من عادل جمعة محمود حسن، المدرس بمعهد الحسين بالدراسة، وخالد عبد الله، المذيع بقناة الناس، اتهمهما فيه بنشر الأكاذيب وبث الاتهامات الظالمة والقذف والسب العلني ضد علماء الأزهر دون تثبت، كما أمر الشرع الحنيف وأقر القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.
وذكر بيان، صادر عن المشيخة اليوم الثلاثاء، أن جميعة طالب، في بلاغه، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لردع كل من تورط في هذا العبث الإعلامي بهدف تشويه رموز الأزهر، دون اعتبار لمكانتهم الدينية والاجتماعية والأسرية.
وأكد أن الأزهر الشريف ما زال وسيظل الحصن الواقي للإسلام وللدعوة الإسلامية على مر العصور والأزمان، وسيظل علماؤه شعلة متقدة في العالم أجمع مهما رماه الحاقدون الذين يريدون أن ينالوا من مصر وأزهرها دائما.
وشدد على رفض الأزهر التام للاتهامات الظالمة التى يوجهها البعض إلى المؤسسة وعلمائها بدون تثبت، مجددا تمسكه بدوره باعتباره الحصن الواقي للإسلام والدعوة الإسلامية.
وأوضح أن الأزهر وعلماءه ورجاله وطلابه لا يمكن أن يدخلوا في مهاترات جدلية تثنيهم عن رسالتهم السامية، التي يحملونها، والتي ينتظرها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها.