واصل العشرات من عمال الإنشاءات بالسويس، اليوم الاثنين، وهو اليوم الثالث على التوالي، الاعتصام أمام بوابات محطة كهرباء ميناء العين السخنة التي تقع على مسافة 50 كيلو مترًا من محافظة السويس؛ احتجاجًا على قيام مسؤولي هيئة الكهرباء بتعيين أشخاص من خارج السويس، متهمين المسؤولين بخداع العاملين طوال الأشهر الماضية. وتسبب قيام العمال بإغلاق البوابات إلى إصابة الشركات المنفذة لمشروعات داخل مقر محطة كهرباء العين السخنة التي يتم بناؤها حاليًا بالشلل التام، وسمح العمال فقط بخروج العاملين المتواجدين داخل المحطة، كما سمحوا بدخول عمال، ولكن ليس عن طريق سيارات.
وقال العمال المعتصمون: "إننا لن نسمح لأي أحد أن يقوم بتعيين موظفين من خارج محافظة السويس، ويترك أبناء السويس، مثل ما يقوم به مسؤولو الكهرباء، ونحن نؤكد أننا لا نريد سوى حقوقنا فقط، ويجب أن يساندنا الجميع للدفاع عن حقوقنا".
وقال محمد مجدي، أحد العاملين بالمشروع: "إننا قمنا بإغلاق البوابات الخارجية بالمحطة لليوم الثالث، بسبب عدم قيام أي مسؤول باتخاذ خطوات حقيقية من أجل الاستجابة لطلبات عمال السويس بتعيينهم في محطة الكهرباء، التي تقوم بتعيين أشخاص من خارج السويس، بالرغم من أننا نعمل بهذة المحطة منذ أكثر من عامين".