قال رئيس اتحاد المنتجين العرب، إبراهيم أبو ذكرى: "إن الاتحاد قرر تغيير اسم مهرجان القاهرة الإذاعة والتليفزيون، الذي جرى إطلاقه عام 1993، إلى اسمه الجديد «مونديال الإذاعة والتلفزيون العربي» انطلاقًا من اهتمامه بالريادة في مجال الخدمة العامة بالمجتمع المدني." وأضاف: "إن المونديال جاء ليضم محتوى ضخمًا من إبداعات مجتمعية"، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون أشمل من أن يكون مهرجانًا، وأكبر من أن يكون ملتقى ومجالاً للمسابقات أو الندوات، بل يتضمن كل ذلك إضافة إلى الأنشطة الموازية مثل «معرض القاهرة للمرئي والمسموع»، إلى جانب أهم صالون ثقافي إعلامي بالعالم العربي، على شكل موائد مستديرة".
وأشار أبو ذكرى إلى أن "الكثير من المبادرات ستطلق من خلال المونديال لخدمة الإعلام العربي ولتصبح كيانًا إعلاميًا على أرض الواقع يتفاعل معه المجتمع المدني"، موضحًا أن المونديال يتمتع بالتميز في طرق الاشتراك والمسابقات، وتحديد جوائز للإنتاج والإبدعات الفنية، ترشحها الدول العربية للفوز بالتكريم كأحسن ما يتم اختياره من لجنة التقييم والتكريم على المستوى العربي والإقليمي «بجائزة الكارتوش».
وتمنح «جائزة الكارتوش» كتكريم للفائزين جميعًا جغرافيًا في المسابقات على المستوى الإقليمي والنوعي، ثم يتم الصعود بهم إلى الفوز بالتمييز العربي، واختيار فائز واحد في كل مجال على المستوى العربي ثم صعود الفائزين إلى القمة؛ حيث يتم اختيار فائز واحد لتكريمه، ويحصل على «كارتوش القمة».
وأضاف: "إن هناك لجنة لتقييم الأعمال المقدمة تضم ممثلي الدول المشاركة بالمسابقات الإذاعية والتليفزيونية على مستوى العالم العربي بالمونديال، وتقوم هذه اللجنة بالتقييم وتحديد التكريم للفائز في كل منطقة جغرافية من تلك الواردة باللائحة، واختيار أحسن ما تقدم لها للفوز» بالكارتوش» على المستوى المحلي والإقليمي."
يشار إلى أن اجتماعًا مشتركًا قد عُقد مؤخرًا بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون، برئاسة إسماعيل الششتاوي واتحاد المنتجين العرب برئاسة إبراهيم أبو ذكرى، تم الاتفاق خلاله على أن ينظم اتحاد المنتجين العرب مونديال الإذاعة والتليفزيون، برعاية وزارة الإعلام وتغطية إعلامية لكل نشاطات المونديال بشبكة الإعلام المصرية، والذي يقام في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر القادم.