ذكر رئيس بلاد بنط، أن مقاتلي جماعة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ينتقلون شمالا إلى الإقليم المتمتع بحكم ذاتي، والذي يعد منذ فترة طويلة منطقة هادئة نسبيًا، بعد أن طردوا من معاقلهم في أقصى جنوب البلاد. ونجت بلاد بنط إلى الآن من أسوأ اضطرابات عانى منها الصومال، الذي يفتقر إلى حكومة مركزية فعالة طوال العقدين الماضيين.
وتتمتع بلاد بنط، بموارد من الطاقة، وتتزايد شركات التنقيب عن النفط هناك. وإذا تمكن المتشددون من أن يكون لهم وجود دائم هناك، فإن ذلك قد يحبط جهودًا مثل هذه الشركات.
ورغم أن أعداد المتشددين لا تزال قليلة، غير أن السلطات تخشى أن يتمكن الشباب من تحسين قدرتهم على الحصول على الأسلحة القادمة عبر خليج عدن، إذا نجحوا في إعادة تنظيم صفوفهم في المنطقة.