أعلن كريدي أجريكول، اليوم الجمعة، خسارة فصلية أكبر من المتوقع بلغت 2.85 مليار يورو (3.63 مليارات دولار)، حيث تلقى البنك الفرنسي ضربة شديدة بسبب خروجه من اليونان وسلسلة تخفيضات أخرى في قيمة أصوله. وباستبعاد البنود الاستثنائية التي تتضمن بيع شركة الوساطة المالية "شيفرو"، بالإضافة إلى خسائر في قروضه الخاصة، يكون كريدي أجريكول قد حقق دخلا صافيًا قدره 716 مليون يورو، وهو أقل من متوسط توقعات المحللين والذي بلغ 786 مليون يورو.
وكان كريدي أجريكول قد حقق أرباحًا صافية قدرها 258 مليون يورو في الفترة المقابلة من العام الماضي، لكنه لم يقدم أرقامًا للمقارنة عند استبعاد البنود الاستثنائية.
وتشير تخفيضات قيمة الأصول وتراجع الأرباح في أنشطة التجزئة الفرنسية وعمليات البنك في إيطاليا والأنشطة المصرفية الاستثمارية إلى، أن بيع الوحدة اليونانية "مبوريكي" لم يكن دواء ناجعًا للبنك، الذي يواجه تساؤلات من بعض المستثمرين بشأن قدرته على الالتزام بقواعد (بازل 3) للجدارة الائتمانية الأكثر صرامة، وتراجعت الإيرادات 32 % إلى 3.43 مليارات يورو مقارنة بتوقعات بتحقيق 4.17 مليارات يورو في المتوسط.