وزير التعليم: حوادث العنف ضد التلاميذ ليست ظاهرة

غنيم: «لو واحد حط جنيه في مدرسة هتقعد له ليوم الدين»

رفض وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم، وصف حوادث العنف التي تزايدت في الفترة الأخيرة في المدارس ب"الظاهرة"، مؤكدًا "أننا لا نحتاج إلى لائحة جزاءات جديدة لأن الجزاءات سياسة عبيد، ولكننا نحتاج إلى ميثاق شرف للمعلم".


وفي جولة للوزير بمحافظة الشرقية صباح أمس، استطلع رأي طلاب مدرسة السويدي الثانوية المشتركة عن فكرة "أسبوع بدون حقيبة"، حيث يترك الطالب الكتب في الفصل مع توفير نماذج تدريبات للإجابة عليها في المنزل، وناشد الطلاب الوزير بضرورة زيادة التدريبات ونماذج الامتحانات في الكتاب المدرسي، وهو ما وعدهم بتنفيذه، وسألهم: عندما نحقق ذلك هل تستغنون عن الكتاب الخارجي؟ وأجاب الطلاب ب"نعم".


وسأل الوزير الطلاب عن مدى رضاهم على نظام الثانوية العامة الجديد، فأكدوا له بأن هذا النظام أفضل لأن الكثير من الطلاب يقل مجموعهم في الصف الثالث الثانوي عن الثاني الثانوي، وسأل أحد المعلمين الوزير عن الكادر، فأكد له الوزير أن الكادر ينتظر الاعتماد من رئاسة الجمهورية لتطبيقه.


في السياق ذاته، افتتح الوزير مدرسة المناصافور للتعليم الأساسي المبنية بالجهود الذاتية بتكلفة بلغت 8 ملايين جنيه، وأقام الأهالي سرادقًا خارج المدرسة لاستقبال الوزير، وطالبوه بتطوير المناهج أسوة بالدول العربية، وقال الوزير في كلمته لهم إن الحكومة لن تستطيع وحدها تحمل المسؤولية، ولكن يتحملها القادرون أيضًا، وتابع: "لو واحد حط جنيه في مدرسة هتقعد ليه ليوم الدين"، وتمنى الوزير أن يتكرر إنشاء المدارس بالجهود الذاتية في جميع المحافظات، فيما ألغى زيارته لمدرسة السويدي للغات بسبب تظاهر العشرات من المعلمين أمامها للمطالبة بتغيير المسمى الوظيفي.


ورصدت "الشروق"، اهتمام المحافظة بتنظيف جميع الشوارع التي مر بها الوزير، بالإضافة إلى رصف الطريق بين قريتي عودة سالم وصافور، والذي يبلغ طوله 8 كيلو مترًا تقريبًا.


يأتي ذلك فيما حرر محام يدعى بدوي مجاهد، بلاغًا بقسم شرطة بيلا بكفر الشيخ ضد مدرسة بحضانة تابعة لمدرسة المعداوي الابتدائية، يتهمها فيه بضرب نجله أحمد (5 سنوات) ضربًا مبرحًا تسبب في إحداث نزيف شديد بالأنف وكدمات في الوجه، مطالبًا وزير التعليم بمعاقبة المدرسة، مؤكدًا أنه أرسل شكوى رسمية إلى مديرية التربية والتعليم بذلك الأمر، وأنه مستمر في إجراءات التقاضي ضد هذه المعلمة.