ندد محمود أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني، بالانتخابات الرئاسية الأميركية التي فاز فيها الرئيس باراك أوباما، معتبرا أنها "ساحة معركة للرأسماليين". وقال أحمدي نجاد: "انظروا إلى الوضع في أوروبا والولايات المتحدة، أن انتخابات هي تعبير عن الإرادة الشعبية تحولت إلى ساحة معركة لرأسماليين وذريعة لإنفاق ثروة"، بدون أن يذكر صراحة إعادة انتخاب أوباما، جاء ذلك في كلمته في منتدى بالي حول الديموقراطية الذي افتتح أعماله اليوم الخميس في الجزيرة الأندونيسية.
وأضاف نجادي، "لذلك لا يحظى العديد من العناصر المستقلين الكفء والطاهرين القلوب بأدنى فرصة للمشاركة في حكومة، تتم التضحية بالعدالة والحرية والكرامة البشرية في سبيل أنانية أقلية نافذة".
وأنفقت ستة مليارات دولار بحسب التقديرات على الانتخابات الأميركية التي فاز فيها باراك أوباما على خصمه الجمهوري ميت رومني.
وندد أحمدي نجاد ب"الدول التي تدعي أنها في طليعة الديموقراطية"، معتبرا أن "العبودية والاستعمار والانتهاكات لحقوق الإنسان" لا تزال تجري فيها، وعدد المخاطر التي تحدق بالديمقراطية ذاكرا بشكل عابر "تطوير الأسلحة التي هي أخطر من الأسلحة الذرية"، في وقت يتهم الغرب وإسرائيل بلاده بالسعي لامتلاك السلاح النووي رغم نفي طهران الأمر.