اعتبر الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، أن "اختيار إرادة الله لأسقف ليكون بطريركًا للكنيسة المرقسية، هو تأكيد على أن موقف الاتحاد كان صحيحًا من بداية تأييده لحق الأساقفة في الترشح للكرسي البابوي، وهو الترشح غير المتعارض مع قوانين الكنيسة". وقال كريم كمال، رئيس الاتحاد، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن "لديه الثقة الكاملة في قيادة قداسة البابا تواضروس الثاني للكنيسة في المرحلة المقبلة لنهضة شاملة في المجالات التي تهم جموع الشعب القبطي"، معتبرًا، أن "قداسته استكمالا لعصر النهضة التي قادها البابا شنودة، ومؤكدًا على قدرته على استكمال عصر الآباء العظام، مثل كيرلس السادس، والبابا شنودة الثالث".
وواصل كمال، أن: "البابا تواضروس الثاني، يتميز بكونه صاحب مدرسة في الرعاية والتعليم، ويتميز بقدرات فائقة في التعامل مع الشباب، وهو رجل وطني يجمع كلمة وطن، وقادر على تجديد دماء الكنيسة على كافة الأصعدة"، موجهًا شكره للأنبا باخوميوس على قيادته للكنيسة خلال المرحلة الانتقالية 9 أشهر للكنيسة.
فيما اعتبر محب شفيق، أمين عام الاتحاد، أن "اختيار البابا تواضروس، يفتح أفاق جديدة للكنيسة، ويعطي دفعة لجيل الشباب، حيث يؤمن هو بالعمل الجماعي داخل الكنيسة"، موضحًا، أن "من مميزات البابا تواضروس، انتماؤه لمدرسة الأنبا باخوميوس، بوصفها مدرسة إدارية ناجحة".