قال وزير الزراعة التونسي، اليوم الثلاثاء، إن إنتاج زيت الزيتون في بلاده سينمو فى 2012 بنسبة 33 %، مقارنة بالعام الماضي، ليعزز صادرات البلاد. وتسعى تونس، وهي من أكبر المصدرين في العالم زيت الزيتون، إلى التعافى من الأزمة الاقتصادية التي أعقبت الثورة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
وقال محمد بن سالم، وزير الزراعة التونسي، في تصريحات للصحفين: "إنتاج تونس من زيت الزيتون سيكون استثنائيا هذا العام، سيكون في حدود 240 ألف طن لأول مرة مقابل 180 ألف طن خلال العام الماضي".
وبلغ إنتاج زيت الزيتون في تونس في 2010 حوالي 120 ألف طن، وتتراوح صادرات تونس من زيت الزيتون بين 120 و150 ألف طن سنويا.
وسيبدأ موسم حصاد الزيتون الأسبوع المقبل، ويستمر ثلاثة أسابيع، وتعمل أكثر من 500 ألف أسرة في البلد الذي يقطنه 10.5 مليون نسمة في صناعة زيت الزيتون التي تعد من الصناعات كثيفة العمالة، وهناك 70 مليون شجرة زيتون تغطي مساحة 1.6 مليون هكتار، ويساهم زيت الزيتون بنسبة 50% من الصادرات الزراعية لتونس التي تشكل بدورها نحو سبعة بالمئة من إجمالي صادرات البلاد التي تبلغ قيمتها حوالي 16 مليار دولار.
وبلغ المتوسط السنوي لمحصول زيت الزيتون التونسي 140 ألف طن على مدى السنوات العشر الأخيرة مع تقلبه من عام لآخر تبعا لدورات الجفاف.