قال مسؤول فلسطيني كبير: "إن وفدًا من معهد الفيزياء الإشعاعي في المركز الطبي الجامعي في لوزان بسويسرا، قام اليوم الاثنين، بمعاينة ضريح الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله في الضفة الغربية". وقال توفيق الطيراوي، رئيس اللجنة الفلسطينية المكلفة بالتحقيق في وفاة عرفات، في تصريحات لوكالة ««فرانس برس»، اليوم: "إن المركز الذي كشف معلومات تعزز فرضية وفاة عرفات مسمومًا، أرسل وفدًا الى رام الله، لزيارة ضريح الرئيس ياسر عرفات، وأجرى معاينة للمكان".
وأضاف، أن: "الوفد السويسري غادر الأراضي الفلسطينية، بعد لقاء مع وزيري الصحة والعدل"، مؤكدًا، أنه: "لا زال من المبكر الحديث عن إمكانية فتح ضريح الرئيس عرفات للتحقيق، لأن هناك مباحثات واتصالات تجري مع جهات فرنسية".
وكانت محكمة فرنسية، قد وافقت على طلب أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل، التحقيق في سبب وفاة عرفات، في حين أعلنت السلطة الفلسطينية استعدادها للتعاون مع أية جهة، لمعرفة السبب الحقيقي لوفاته.
وأبدت السلطة الفلسطينية، استعدادها للتعاون لفتح ضريح الرئيس عرفات، واستخراج أجزاء من رفاته، للبحث عن مؤشرات تؤكد فرضية التسمم.
وأثيرت قضية التحقيق في وفاة عرفات، إثر تقرير أعدته قناة الجزيرة الفضائية، تناول معلومات كشفها مختبر سويسري، تفيد بوجود مواد «البلونيوم» السامة على ملابس لعرفات قدمت للمختبر، الأمر الذي يعزز فرضية أن يكون عرفات قد توفي مسمومًا.