سار القوميون المتشددون، اليوم الأحد، في شوارع موسكو، للمطالبة باستقالة الرئيس فلاديمير بوتين، الذي يتهمونه بعدم حماية الشعب الروسي، والسماح بوصول الكثير من المهاجرين. وتنظم هذه المسيرة الروسية كل سنة، في "يوم الوحدة الشعبية"، وهو يوم عطلة بمناسبة الذكرى ال400 هذه السنة، لطرد المحتل البولندي من موسكو في عام 1612.
لكنها المرة الأولى، منذ وقت طويل، التي يسمح فيها بالتظاهر في وسط موسكو، بدلا من الضواحي كما هي العادة، ويطالب عدد كبير من القوميين الذين أتوا من كل حدب وصوب استعدادا للمشاركة في التظاهرة، باستقالة بوتين.