طالب المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي تبني سياسات واضحة تضمن حدًا أدنى وأقصى للأجور، وتطبيق نظام الضريبة التصاعدية والوقف الفوري لعمليات قمع الإضرابات العمالية والاجتماعية المتعددة، والمحاولات المتكررة لتجريم حق الإضراب والاعتصام السلمي، والاهتمام بقضايا الفلاحين الذين لم ينفذ بحقهم قرار إسقاط الديون، بناء على قرار رئيس الجمهورية.
وأعلن صباحي في بيان له اليوم، عقب لقائه بالرئيس محمد مرسي، ترحيب التيار الشعبي المصري بأية دعوات جادة لإجراء الحوار بين مؤسسة الرئاسة والقوى الوطنية والثورية، داعيًا لضرورة تبني حوار وطني جاد تشارك فيه القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية، شريطة أن يتم الحوار بشكل علني وشفاف، وطبقًا لجدول أعمال متفق عليه، وتحديد أطرافه.
وأوضح صباحي، أنه أكد خلال اللقاء رفضه لقرار الإغلاق المبكر للمحال التجارية والذي يسبب إضرارًا بمصالح الآلاف من فقراء وبسطاء هذا الوطن بدلا من إقرار سياسات اقتصادية واجتماعية، تنحاز لهم ولهمومهم.