كشف مصدر أمني مسئؤول، أن سارة إسحاق عبد الملك، المعروفة باسم "فتاة الضبعة"، موجودة بمنطقة العامرية بالإسكندرية، مشيرًا إلى أنها لم تغادر البلاد. وقال المصدر: "إن الطفلة لم تشهر إسلامها بشكل رسمي حتى الآن"، مضيفًا أنه من المرجح أن تكون أشهرت إسلامها أمام بعض شيوخ الدعوة السلفية بالضبعة، حيث تم نقلها عقب ذلك إلى منطقة العامرية بالإسكندرية عند أحد قيادات الجبهة السلفية.
وأضاف، أنه لا يوجد دليل قاطع على زواج الطفلة من الشاب المتهم، نظرًا لعدم إمكانية حودث ذلك بشكل قانوني ورسمي، حيث لا يمكن لأي مأذون أن يعقد قران طفلة لم تتجاوز ال15 سنة.
وكشفت تحريات أجهزة الأمن، أن إحدى خالات "فتاة الضبعة"، سبق وأن أشهرت إسلامها وتزوجت منذ 15 سنة، موضحةً أنها ظلت على علاقة طيبة بأسرة الفتاة، التي كانت صديقة لبنات خالتها، اللائي كن زملاء لها في مدرسة الضبعة الإعدادية.
ورجحت التحقيقات، أن هروب الطفلة من بيت أسرتها، كان بهدف إشهار إسلامها، وليس بسبب وجود علاقة عاطفية مع الشاب المتهم بخطفها، خاصة أنه متزوج ولديه أطفال.
في نفس الوقت، تقدم إسحاق عبد الملك، والد الفتاة ببلاغ رسمي، يحمل رقم 582 لسنة 2012 جنح الضبعة، يتهم محمود عبد الجواد يونس (23 سنة)، بخطف ابنته (14 سنة)، والتي تغيبت عن منزلها منذ 30 سبتمبر الماضي، عقب خروجها من المدرسة، مؤكدًا أنه لا يعلم مكان ابنته على وجه التحديد، وإن كانت تزوجت أم لا.
وعقب الراهب بيجيمي الأنبا بولا، راعي كنيسة السيدة العذراء بمرسي مطروح، ونائب الأنبا باخوميوس، قائم مقام بطريرك الكنيسة المصرية، على إشاعة سفر الفتاة إلى ليبيا، قائلا: "لا يمكن أن يحدث ذلك لأن الطفلة ليس لها جواز سفر"، مضيفًا، أنه إذا حدث ذلك سيكون عبر الدروب الصحراوية وبطريقة غير شرعية.