بث الجمهوريون تسجيل فيديو في فلوريدا يتضمن لقطات لرئيس فنزويلا هوجو تشافيز وماريلا ابنة شقيق الرئيس الكوبي السابق، فيدل كاسترو، وهما يؤكدان دعمهما للرئيس باراك أوباما؛ من أجل التأثير على الناخبين المنحدرين من أصول كوبية في الولاياتالمتحدة. ويتضمن التسجيل لقطة مؤرخة في 30 سبتمبر لتشافيز، وهو يقول: "لو كنت أمريكيًا لصوت ل أوباما، ولو كان أوباما من هنا لصوت ل تشافيز".
كما تظهر الناشطة المدافعة عن حقوق مثليي الجنس، ماريلا كاسترو، ابنة راول كاسترو، شقيق الرئيس الكوبي السابق، فيدل كاسترو، وهي تؤكد أنها تفضل الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته، وكان أوباما عبر هذه السنة عن تأييده للزواج بين مثليي الجنس.
ويستهدف هذا الإعلان الدعائي الذي تم بثه على ثلاث قنوات محلية ناطقة بالأسبانية، الأمريكيين المنحدرين من كوبا، ويمثل هؤلاء سبعين بالمائة من الجمهوريين المسجلين على اللوائح الانتخابية المحلية، وانتقد الديمقراطيون هذه الرسالة الانتخابية.
وقال دان ريستريبو، أحد الناطقين باسم فريق حملة أوباما: "إن ميت رومني يفعل ما يريده هوجو تشافيز بالضبط عبر إيلائه الاهتمام، الذي لا يستحقه وجعله أكثر أهمية". وأضاف، أن: "ميت رومني وفي مؤشر جديد على اليأس، يطلق إعلانًا بالأسبانية يشوه تاريخ الرئيس في أمريكا اللاتينية".
وفلوريدا التي يمكن أن تكون ديمقراطية أو جمهورية، ولاية أساسية وحاسمة لانتخابات السادس من نوفمبر، ويميل الأمريكيون من أصل كوبي في ميامي بشكل عام إلى المرشح الجمهوري، خلافًا لبقية الناطقين بالأسبانية في البلاد، وإن كانوا ساهموا في 2008 في فوز باراك أوباما.