عاد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، ميت رومني إلى مهاجمة الرئيس باراك أوباما، بعد استئناف الحملة الانتخابية، التي كانت توقفت بسبب العاصفة «ساندي»، وانتقد اقتراح منافسه الديمقراطي باستحداث وزارة جديدة. وزار رومني، ولاية فرجينيا، التي يحتاج للفوز بأصواتها لزيادة الإقبال على التصويت بين الناخبين الجمهوريين في منطقة محافظة من الولاية، للمساعدة في إحباط فرص الديمقراطيين في المنطقة الشمالية.
وأضاف رومني، أمام حشد تجمع داخل مصنع لصناعة الأبواب والشبابيك:"الإقبال على التصويت هنا يصنع فارقًا كبيرًا"، ومع احتدام الصراع بين المتنافسين قبل خمسة أيام من الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء، يركز رومني معركته على الولايات التي من المتوقع أن تقرر مصير السباق الرئاسي.
ولم يذكر الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس، اسم أوباما على مدار يومين من أحداث حملته هذا الأسبوع، حيث خفف حدة خطابه الانتخابي، بينما كان الأمريكيون على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة يواجهون الإعصار «ساندي».