سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أساتذة الجامعات يتضامنون مع تقادم الخطيب..و«9 مارس» تبحث التصعيد بينما صرح عضو لجنة تقصى حقائق قتل المتظاهرين الذى شكلها رئيس الجمهورية ل«الشروق»: أطالب الرئيس بإعادة هيكلة وتطهير الشرطة
أعلن اتحاد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية تضامنه مع الدكتور تقادم الخطيب المدرس المساعد بكلية الآداب بجامعة المنصورة وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات والذى اعتدى عليه ضباط شرطة فجر الخميس الماضي بمحافظة قنا، معتبرين ذلك إهانة لكرامة أعضاء هيئة التدريس. وقال الدكتور أحمد عبدالباسط، مؤسس صفحة «اتحاد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن "ما حدث للدكتور تقادم إهانة لجميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، ونعلن تضامنا الكامل معه وننتظر انتهاء تحقيقات النيابة وعودته للقاهرة".
لافتا الى، أن "رجال الشرطة اعتدوا على الدكتور تقادم، بعد أن علموا أنه عضو هيئة تدريس بالجامعة، وقام الضابط بسبه وإهانته بالقول: «خلى الجامعة تنفعك»".
وقالت الدكتورة ليلى سويف العضو المؤسس لحركة «9 مارس» والناشطة السياسية، أن "ما حدث مع تقادم، يحدث كل يوم مع مواطنين كثيرين غلابه"، مشددة على ضرورة تطهير وزارة الداخلية، وقالت انه "بعد عودة تقادم إلى لقاهرة سيتم، عقد اجتماع ل9 مارس، لبحث الخطوات التصعيدية".
ومن جانبه، قال الدكتور تقادم الخطيب، الذى يشغل أيضا مسئول الملف السياسي للجمعية الوطنية للتغيير، في تصريحات ل«الشروق»: "تحقيقات النيابة الأولية بنيابة قنا الكلية، انتهت وتم الإفراج عنى يوم الخميس الماضي، وأحد الشهود أدلى بشهادته فيما حدث معي".
وأكد أنه، "تم الاعتداء علىّ من قبل الضابط، وحاول مجندي الشرطة أخذ متعلقاتى أكثر من مرة، وشهدوا مع الضابط واتهمونى بالاعتداء عليهم كذبا".
وأضاف الخطيب، عضو لجنة تقصى حقائق قتل المتظاهرين الذى شكلها رئيس الجمهورية، "ننتظر تحريات الشرطة، ولا أدرى كيف تكون الشرطة خصما وحكما في نفس الوقت"، مطالبا رئيس الجمهورية بإعادة هيكلة وتطهير جهاز الشرطة وإنشاء جهاز مستقل داخل النيابة خاص بالتحريات الخاصة في اعتداءات الشرطة على المواطنين، موجها رسالة للرئيس قائلا:" أحملك المسئولية الكاملة فيما حدث معي، ولابد أن تقوم بإعادة هيكلة وتطهير جهاز الشرطة، وأذكرك بما قلته في ميدان التحرير «حق الشهداء لن يضيع، ولن يعود إلا بمحاكمة القتلة وتطهير الداخلية».