حذرت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، من أن يأس الروهينجيا في غرب بورما، قد يحمل هذه الأقلية المسلمة على "التطرف" في مواقفها، ويؤدي إلى "تقويض" استقرار المنطقة. وقال الأمين العام للرابطة، وزير الخارجية التايلاندي السابق، سورين بيتسوان، في تصريح نشرته صحيفة «جاكرتا بوست»: إن "أقلية الروهينجيا المحرومة من الجنسية، التي تعتبرها الأممالمتحدة واحدة من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم، تتعرض "لضغوط"، وتواجه "آلاما كبيرة".
وأضاف سورين بيتسوان، "إذا تبين أن المجموعة الدولية بما فيها آسيان، عاجزة عن التخفيف من هذه الضغوط وهذه الآلام، قد يتحول الروهينجيا إلى التطرف، ما قد يعرض استقرار المنطقة بأكملها للتقويض".
وقتل 88 شخصا على الأقل جراء العنف في بورما، ودمرت آلاف المنازل، وتهجر 26 ألف شخص أغلبيتهم الساحقة من المسلمين، كما تقول الأممالمتحدة.