اعتبر حسين أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية، أن نجاح الهدنة في سوريا رهن بالتزام كافة أطراف النزاع بها. ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن عبد اللهيان قوله على هامش مؤتمر شركاء التنمية في بوروندي، الذي عقد الليلة الماضية بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف: إن "دعم المعارضة في سوريا من قبل بعض الأطراف قد ألحق خسائر بشرية ومادية بالشعب السوري، ومهد الطريق أمام توافد المسلحين المتطرفين إلى هذه الدولة، معتبرا حالة الانفلات الأمني في سوريا تهدد أمن الدول المجاورة لها.
وأكد ضرورة دعم جميع الأطراف للهدنة، والسعي لتمهيد الأجواء لإجراء الحوار الوطني بين كافة ممثلي الشعب السوري، من المعارضة السياسية والنظام الحاكم، وهو ما يتطلب التعاون الجاد مع المبعوث الدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي.
وزعم المسئول الإيراني، أن النظام السوري التزم بهدنة عيد الأضحى إلا أن المعارضة تعمل جاهدة للحيلولة دون استتباب الأمن في البلاد، وحمل الأطراف الممولة للمعارضة المسلحة مسئولية خرق الهدنة.