استقبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، لبحث القضايا التي تهم البلدين، وخاصة الوضع في شمال مالي. ووصلت كلينتون، في وقت سابق اليوم الإثنين إلى الجزائر، في زيارة تستغرق عدة ساعات، في ضوء التدخل العسكري الوشيك، للقضاء على الجماعات المسلحة التي فرضت سيطرتها على شمال مالي، منذ إبريل الماضي، عقب انقلاب عسكري أطاح بالرئيس توماني توري، وانسحاب الجيش النظامي من الشمال.
وكانت الجزائر، ترفض بشدة التدخل العسكري في شمال مالي، وطالبت بمنح المزيد من الوقت للبحث عن حل سياسي للأزمة، غير أنها غيرت رأيها في الآونة الأخيرة، بعد أن انحازت واشنطن هي الأخرى إلى خيار التدخل العسكري.