أكدت صحيفة «فيجاه» النرويجية، اليوم الاثنين، أن "مخاوف وحدة الاستخبارات الأمنية «بيه إس تيه» تتزايد تجاه ارتباط بعض النرويجيين المتطرفين، بين أبناء الجالية المسلمة بتنظيم القاعدة الإرهابي". وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر أمنية مسئولة، إلى أن "ثلاثة أشخاص على الأقل متورطين في هذه الاتصالات"، منوهة بأن "هؤلاء الأشخاص يشكلون خطورة لأنهم يتعمدون الابتعاد عن أية لقاءات عامة، ولا يشاركون في المظاهرات والاحتجاجات أو الأنشطة المرتبطة بالأصوليين الإسلاميين".
وأوضحت الصحيفة، أن "جميع هذه المصادر، أكدت أن عدد المتشددين الإسلاميين تزايد بشكل كبير في النرويج، وبشكل ينم عن انفجار وشيك، دون الكشف عن الأسباب التي أدت إلى تزايد أعدادهم إلى حد الانفجار".
يذكر أن رئيسة وحدة ال«بيه إس تيه» بنديكتا بيورنلاند، صرحت في الأسبوع الماضي، بأن "المتطرفين الإسلاميين لا يزالوا يشكلون أكبر خطر على المجتمع النرويجي، فخطورتهم تكمن في تعاونهم المنظم