أكدت وحدة الاستخبارات النرويجية المعروفة باسم "البيه أس تيه" أنها تتعامل بجدية شديدة مع المواقع الالكترونية التي تحث الشباب النرويجيين على المشاركة في الجهاد أو الحرب المقدسة في دول بعيدة جغرافيا عن النرويج . وصرح مسئول إعلامي بالاستخبارات النرويجية مارتين برنسن اليوم الخميس بأن المشكلة تكمن في إمكانية إقناع نرويجيين شباب في الدخول في الأوساط الأصولية المتشددة التي تشجعهم على اللحاق برفاقهم من البلاد الأخرى للجهاد في سوريا.
ونوه بأن التقرير الخاص بتقييم المخاطر في النرويج لعام 2012 يعكس تورط بعض أعضاء الشبكات الأصولية النرويجية في أنشطة خطرة خارج البلاد ولا سيما الحصول على تدريبات عسكرية أو المشاركة الفعلية في صراعات مسلحة مما يمكنه أن يشكل خطورة إرهابية على الأمن الداخلي.
وطالب المسئول الأمني النرويجي بمساعدة جميع أفراد المجتمع بمتابعة الشباب الذين يمكن وقوعهم ضحية لهذا النوع من الإغراء حتى يمكن حمايتهم من المشاركة في أنشطة الجهاد المزعومة. مواد متعلقة: 1. وزير خارجية النرويج يؤكد عدم قلقه على سلامة الدبلوماسيين في الخارج 2. النرويج تعتزم صياغة تشريع لحظر بث الاساءات علي شبكة الانترنت 3. النرويج تؤكد عدم استعداد الناتو المشاركة في عمليات عسكرية واسعة النطاق