أعلنت حاضرة الفاتيكان، أن كبير خدم البابا باولو جابرييلي، سيودع السجن في موقع تابع لدرك الفاتيكان، لعدم تلقي النيابة العامة، أي طعن بالحكم، مشيرة إلى أن الملف أغلق. وحكم على جابرييلي، بالسجن 18 شهرًا، مطلع أكتوبر الجاري من جانب محكمة الفاتيكان، بتهمة تسريب وثائق سرية للبابا.
وفي بيان مطول، اعتبرت حكومة الفاتيكان، أن الحكم: "يضع حدا لقضية محزنة كان لها تبعات أليمة للغاية". وأضافت: "تبين أن التخمينات المختلفة بشأن وجود مؤامرة وضلوع أشخاص آخرين، على ضوء الحكم، لا أساس لها".
وشدد الفاتيكان، على أن جابرييلي نفذه "مخططه الجرمي من دون تآمر أو تحريض من طرف آخر، لكن انطلاقًا من قناعات شخصية لا يمكن بتاتًا تبريرها".
وكان جابرييلي، أقرب خدم البابا، اعتقل في مايو. وتم اكتشاف حوالي ألف وثيقة داخل شقته، صادرة كلها عن مكتب أمناء البابا، وبعض هذه الوثائق كانت سرية للغاية، ومذيلة بتوقيع البابا بنديكتوس السادس عشر.