استنكر اتحاد شباب الثورة، اليوم الأربعاء، تصرفات بعض الذين يزعمون الانتماء لشباب الثورة، مؤكدًا أن التصرفات المشينة المتنافية مع أخلاق وتقاليد المجتمع المصري، لا يمكن أن تصدر عن شباب أبهروا العالم بثورتهم السلمية. وأكد الاتحاد في بيان صدر اليوم، أن العاطلين عن العمل، محمد السعيد، وتامر القاضي، المحبوس حاليًّا على ذمة قضية اتهم فيها بمحاولة ابتزاز وتهديد صحفية بإحدى الصحف القومية، ومحاولة التشهير بها، تم فصلهما من الاتحاد منذ أكثر من سنة لتصرفاتهما المشبوهة.
وأدان بيان اتحاد شباب الثورة تلك التصرفات، ووصفها بالمشينة والمتنافية مع الأخلاق، والتي لا تمثل شباب الثورة، وطالب جميع الصحفيين والقوى السياسية بعدم التعامل مع هؤلاء الأشخاص، وأنه غير مسؤول عن أي أفعال تصدر منهما، "فهما ليست لهما أية علاقة باتحاد شباب الثورة". بحسب البيان.