كشف وزير التخطيط الفلسطيني السابق نبيل شعث، عن أن السلطة الفلسطينية ستتقدم بطلب إلى الأممالمتحدة، في منتصف نوفمبر القادم؛ للحصول على اعتراف بدولة فلسطين، كعضو مراقب في الأممالمتحدة. وقال في تصريحات له، عقب لقائه وزير الخارجية المصري نبيل العربي، إنه: "في حال حصولنا على الاعتراف، سيتم رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في الأممالمتحدة، وفي العديد من المنظمات الدولية، إلى جانب التأكيد على أن الأراضي الفلسطينية أراضٍ محتلة، وليس متنازع عليها كما تدعي إسرائيل".
وأوضح شعث أن الدول العربية لها دور كبير ستقوم به، من خلال التنسيق مع الجامعة العربية؛ للحصول على موافقة أكبر عدد من الأصوات الإيجابية من الدول الأعضاء؛ لدعم الموقف الفلسطيني .
وذكر أن السلطة الفلسطينية لن تنتظر يومًا أو تؤجل سعيها في الأممالمتحدة؛ للحصول على اعتراف أممي كمراقب. مشيرًا إلى أن هناك 36 دولة في العالم، تعترف بدولة فلسطين كدولة كاملة السيادة.
وحول الرفض الأمريكي للاعتراف بدولة فلسطين، وتأثيره على الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، قال شعث: "لا نطالب بما هو ليس من حقنا، أو رغبة في إثارة مصادمات مع أي دولة". وأنه سيتوجه بعد غدٍ الخميس إلى فرنسا، ومنها إلى ألمانيا؛ للتباحث حول الاعتراف الدولي بفلسطين في الأممالمتحدة .