قُتل ثلاثة مدنيين على الأقل في هجوم لحلف شمال الاطلسي في ولاية "لوجار" جنوبكابول، في حادث أعربت قوة "إيساف" عن أسفها له،اليوم الثلاثاء، في حين دانه الرئيس حميد كرزاي "بأشد العبارات". وقالت "إيساف" في بيان أنها "قد تكون مسؤولة" عن مقتل ثلاثة مدنيين في غارة السبت على منطقة براكي براك، في ولاية "لوجار" عند أبواب العاصمة.
وقدم الجنرال "جون آلن" الذي يقود "إيساف" التعازي لأسر الضحايا، ووعد بتقديم تعويضات مالية، ودان مكتب الرئيس الأفغاني العملية الرامية إلى وقف متمردين اثنين، وأسفرت عن مقتل أطفال أبرياء كانوا يرعون الماشية.
وبحسب البيان دان الرئيس كرزاي بأشد العبارات العملية العسكرية للحلف الاطلسي في براكي براك، وأضاف البيان أنه: "رغم تعهدات الحلف المتكررة لتفادي وقوع ضحايا مدنيين، تزهق أرواح أبرياء؛ بينهم أطفال لمكافحة إرهاب تبقي ملاجئه آمنة خارج حدود أفغانستان".
وتُعد الخسائر المدنية منذ زمن موضوع خلاف بين الرئيس كرزاي وأنصاره في الأطلسي، الذين يدعمون حكومته الهشة في مواجهة تمرد تقوده "طالبان".
ومطلع يونيو، أسفرت غارة جوية في "لوغار" عن 18 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، ما أثار غضب السكان.
وقُتل 13 ألف مدني نتيجة النزاع بين 2007 وصيف 2012 في أفغانستان، بحسب الحلف الأطلسي.