صرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أنه يجب على الرئيس- محمد مرسي، أن يتحرر من جماعة الاخوان المسلمين، ويجب على بعض الأفراد داخل الجماعه، أن يتوقفوا عن الظن أنه مبعوث تنظيم الإخوان بمؤسسة الرئاسة.
وأضاف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في لقائه مع الإعلامى- يسري فودة، ببرنامجه "أخر كلام"، والذى يُذاع على فضائية "أون تي في" أن "أداء المؤسسة الرئاسية يتسم بقدر من البطئ، وقد يكون هذا سببه عدم الخبرة السياسية".
وتابع أبو الفتوح " أرجو من الرئيس مرسي، أن يُعيد النظر فى أدائه حتى لا يعتذر أخرون عن مساندته، مثلماً فعل الإعلامى "حمدى قنديل" بمقاله الذى نُشر أمس، وأكثر ما أزعجنى أن برنامج ال"100" يوم، لا يتناسب مع حجم المشاكل بالدولة".
وأوضح أبو الفتوح أن حزب الأغلبية، إذا وصل للسلطة من حقه تنصيب أعضاؤه كوزراء، ومحافظين، ولكن ذلك لا يكون في دولة بعد الثورة.
كما أكد "وكيل مؤسسي حزب مصر القوية"، أن إقالة النائب العام، مطلب ثورى ولكن الرئيس اختار الوقت الخطأ والطريقة الخطأ، وأن هناك بعض الجهات التي استغلت هذا، و يجب أن نُدرك أن القضاء المصرى من أفضل المؤسسات القضائية في العالم العربى على الرغم من المآخذ عليه.
ورفض أبو الفتوح قرار وقف رئيس تحرير جريدة الجمهورية؛ معللاً رفضه بأننا جميعاً أمام القانون سواء، فلا يوجد مايسمى بإهانة رئيس أو مواطن عادى.