مقتل جندي أردني في اشتباكات مع مجموعة «تكفيرية» على الحدود السورية

قتل جندي بالجيش الأردني، مساء أمس الأحد، في اشتباك مع مجموعة مسلحة مكونة من ثمانية أشخاص حاولوا عبور الحدود الشمالية للمملكة مع سوريا، حسب القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.

وقال بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين: "إن المجموعة المسلحة حاولت اجتياز الحدود الأردنية السورية بطريقة غير مشروعة، حيث تم الاشتباك معها، وألقي القبض عليهم جميعًا وبحوزتهم ثماني بنادق كلاشنكوف وسلاح "جي 3"، وقد نتج عن الحادث استشهاد العريف الأردني محمد عبد الله علي المناصير".

وأضاف، "إن مجموعة مسلحة تكفيرية أخرى حاولت اجتياز الحدود وتم الاشتباك معها ومع ساعات الفجر الأولى تم إلقاء القبض عليهم جميعًا، وعددهم خمسة أشخاص مسلحين ببنادق كلاشنكوف ومسدسات، وقد تبين إصابة أحدهم وحالته حرجة".

وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية استمرار دورها في أداء مهامها في الدفاع عن الوطن وحدوده، وأنها ستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.

وتشهد المنطقة الحدودية للأردن مع سوريا، والتي تمتد لأكثر من 375 كيلومتر حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأمنية الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا.