طلبت النرويج رسميا من الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن مواطنيها الأربعة المعتقليين مع آخرين، وهم في طريقهم على متن السفينة «إيستيل» إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتوصيل مساعدات إنسانية رمزية لأهل القطاع، حسب فرودا آندرسن، نائب مدير الإعلام بالخارجية. وأشار فرودا إلى أن أعضاء من السفارة النرويجية في تل أبيب قاموا أمس بزيارة النرويجيين الأربعة في السجن واطمئنوا على أحوالهم الصحية، نافيا في الوقت نفسه علمه باعتزام السلطات الإسرائيلية توجيه اتهامات جنائية لهم.
وأوضح فرودا أن النرويج والدول الإسكندنافية تعتزم توجيه احتجاج رسمي إلى السلطات الإسرائيلية لقيامها بالقبض على مواطنيها على متن السفينة، قبل توجهها إلى ميناء غزة ونقلهم إلى ميناء «آشدود»، حيث إن السفينة كان على متنها مواطنون من فنلندا والسويد، وذلك بخلاف إسبانيا واليونان وإيطاليا وكندا وإسرائيل.
وكانت السفينة «إيستيل» قد غادرت ميناء نابولى الإيطالى فى السابع من شهر أكتوبر الجارى، وعلى متنها نشطاء من ثمانى دول مختلفة، حيث قامت القوات الإسرائيلية أول أمس السبت، بتوقيفها فى عرض البحر وتغيير مسارها واقتيادها إلى ميناء «أشدود»، زاعمة أنها لا تحمل أية مساعدات إنسانية.