أعلن مسؤولون إسرائيليون عن بدء ترحيل نشطاء أجانب كانوا على متن سفينة "أستيل"، التي اقتحمتها البحرية الإسرائيلية لدى محاولاتها كسر الحصار على قطاع غزة، وأجبرتها على تغيير مسارها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي. وأكدت سابين حداد، المتحدثة باسم دائرة السكان والهجرة الإسرائيلية التابعة لوزارة الداخلية: "أنه تم طرد 9 ناشطين، هم 5 يونانيين و3 إسبان وإيطالي، بعد أن تنازلوا خطيًا عن حقهم باستئناف قرار طردهم من قبل قاضٍ إسرائيلي".
وكان الإسرائيليون اعتقلوا السبت 27 ناشطًا مؤيدين للفلسطينيين وثلاثة إسرائيليين على متن السفينة التي كانت تبحر تحت علم فنلندا، وأوضحت حداد، أن الأجانب ال18 الذين لا يزالون معتقلين أودعوا "لمدة 72 ساعة في سجن غيفون في الرملة قرب تل أبيب حتى يتخذ قاضٍ قراره بشأن طردهم بحلول الأربعاء على الأرجح".
يذكر أن، منظمي الحملة كانوا قد أكدوا وجود 30 ناشطًا ومتضامنًا مع الشعب الفلسطيني على متن السفينة، وبينهم أعضاء برلمان من السويد والنرويح واليونان وإسبانيا، وناشطو سلام إسرائيليون، وأنهم ينوون إدخال مواد إنسانية إلى القطاع تشمل 42 طنًا من الأسمنت، ومواد طبية وكتبًا وألعاب أطفال.